الأخبار

الجمعة 14 تموز 2017

شارك المقال

حقيبة نيل أرمسترونغ إلى المزاد في «سوذبيز»

تستعد دار «سوذبيز» في نيويورك الأسبوع المقبل إلى عرض حقيبة (الصورة) استخدمها رائد الفضاء الأمريكي نيل أرمسترونغ (1930 ــ 2012) لجلب عيّنات من غبار القمر في مزاد علني، مع غيرها من القطع التذكارية من رحلات فضاء أخرى.

ويتوقّع أن تباع الحقيبة التي اختفت لفترة طويلة، بمبلغ يصل إلى أربعة ملايين دولار أميركي. وتشمل المجموعة المعروضة للبيع في «سوذبيز» خطة رحلة المركبة الفضائية «أبولو 13» وعليها ملاحظات بخط يد طاقمها، وبدلة فضاء ارتداها رائد الفضاء غاس جريسوم، إضافة إلى صور للقمر التقطتها «وكالة الطيران والفضاء الأمريكية» (ناسا).
وحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، يجري المزاد في 20 تموز (يوليو) الحالي، في الذكرى الثامنة والأربعين لهبوط أوّل مركبة فضاء على سطح القمر، فيما يأمل المنظمون أن يجذب المزاد عدداً كبيراً من المهتمين.
في هذا السياق، قالت كساندرا هاتون، نائبة مدير «سوذبيز»، إنّ الفضاء «واحد من المواضيع القليلة التي أعتقد أنها لا تتقيد بثقافة معينة. لا يهم دينك ولا مكان مولدك أو اللغة التي تتكلمها»، مضيفة: «لدينا جميعاً التجربة المشتركة في التحديق في السماء والتساؤل عما يحصل بين النجوم».
وفي الوقت الذي لم يعرف فيه مصير الحقيبة على مدى عقود بعد عودة أرمسترونغ وطاقم رحلة «أبولو 11» إلى الوطن في تموز 1969، أكدت هاتون أنّه على مدى سنوات «تم حفظها في علبة في «مركز جونسون للفضاء» في مدينة هيوستون» في ولاية تكساس الأميركية. وفي النهاية، ظهرت الحقيبة في مرآب مدير «متحف بكانساس» الذي أدين بسرقتها عام 2014، وفقاً لوثائق قضائية.
بعدها، عرضت السلطات الأميركية الحقيبة في مزاد علني ثلاث مرات، لكن أحدا لم يزايد عليها إلى أن ابتاعتها محامية أميركية من شيكاغو، تُدعى نانسي لي كارلسون، في عام 2015 بمبلغ 995 دولار. ثم أرسلت المحامية الحقيبة إلى «ناسا» لفحصها، ليتبيّن أنّها تلك التي استخدمها أرمسترونغ وما زالت تحتوي على بقايا غبار من القمر، قرّرت الوكالة الاحتفاظ بها. فما كان من كارلسون، إلا أن رفعت دعوى ضد «ناسا» لاستعادة الحقيبة، لتقرّر بعد فوزها بعرضها في مزاد لدى «سوذبيز».

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي